تعمل شركة أمازون على تعزيز انتشار التجارة الإلكترونية الخاصة بها من خلال إطلاق موقع التسوق السعودي الرسمي الذي اطلقته (Amazon.sa) حيث تم استبداله بدلا من موقع (السوق) التابع لشركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة ، والذي أعلن عن خطط لنشر علامة أمازون تدريجيًا في الشرق الأوسط.
حيث استحوذت شركة أمازون على موقع سوق كوم في عام 2017. بمبلغ يقرب من ملياري درهم (580 مليون دولار) ، حيث أصبح موظفو المتجر الآن جزءًا من شبكة أمازون التجارية ، حيث كان موقع سوق واحدًا من رواد التجارة الإلكترونية في المنطقة ، والذي تبين أنه بطيء من حيث التجارة الإلكترونية, ولكن تغير الوضع بعد نجاح موقع ( سوق) في المنطقه مما ادى الى استحواذ امازون له.
وفي العام الماضي ، بدأت مبادرة تغيير العلامة التجارية مع متجر الإمارات العربية المتحدة على Amazon.ae ، وهو أول بوابة رسمية لشركة أمريكية في الشرق الأوسط.
ذكرت أمازون في بيان: تم نقل جميع بيانات عملاء سوق.كوم الحالية وقوائم الطلبات والطلبات وعناوين التسليم وطرق الدفع واستفسارات خدمة العملاء إلى حسابات جديدة في (Amazon.sa).
كما سيحصل العملاء على توصيل مجاني في اليوم التالي للطلبات التي تزيد قيمتها عن 200 ريال سعودي ، بالإضافة إلى خيار التسليم عند الدفع في نفس اليوم لمناطق محددة في المملكة العربية السعودية ، وستظل الخدمات البريدية السعودية شريكًا استراتيجيًا للشركة في الفترة المقبلة.
كما يمكن للشركات السعودية من جميع الأحجام البدء في بيع منتجاتها من خلال (Amazon.sa) ، وفي عام 2019 ، تجاوزت مبيعات ما يقرب من 225،000 شركة سعودية صغيرة ومتوسطة 100،000 دولار في متاجر أمازون حول العالم.
كما قالت أمازون: إنها تقوم ببناء شبكة لوجستية وعمليات محلية تغطي المملكة بالكامل ، ولديها حاليًا 14 مستودعًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ، من مدينة عرعر إلى جيزان ومن مكة إلى الدمام ، بينما يتجاوز عدد الموظفين 1400 شخص ، بالإضافة إلى شراكة توريد إستراتيجية مع خدمة البريد السعودي.
كما قال رافد بن أمين فطاني ، رئيس السياسة العامة في شركة أمازون في الشرق الأوسط وأفريقيا: تشكل النساء السعوديات حوالي 40% من القوى العاملة في المصنع الجديد في مدينة جدة ، والذي يغطي مساحة 226 ألف قدم مربع.
كما تشير التقديرات إلى أن سوق التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية سوف يصل إلى أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي في عام 2020 وسوف ينمو إلى ما يقرب من 8 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2024.
ويمكن للمشترين الدفع بالريال السعودي باستخدام بطاقات الخصم وبطاقات الائتمان المحلية والدولية ، بما في ذلك البطاقات الصادرة عن مدى وفيزا وماستر كارد ، بالإضافة إلى خيار الدفع عند التسليم والأقساط من البنوك السعودية المختارة.